في أحد أحياء دمشق القديمة كان شاب فقير يعيش في مسجد كآذن، خرج ذات مرة باحثا عن طعام ..
وإذا به يمر على بيت بابه مفتوح وعند دخوله يشاهد في منتصف باحة المنزل طبق طعام كبير (كوسة محشي)، وبعد وضع واحدة في فمه تذكر الله عزّ وجل وأن هكذا فعل حرام، فأخرجها من فمه بعد أن طبع عليها أثر الأسنان وخرج من المنزل كله.
كان المنزل لبنت أحد التجار الكبار المتوفين وقد تعرضت بعد هذه الحادثة لكلام يشوه سمعتها، فعند خروج الشاب من المنزل شاهدته احدى الجارات ونقلت الخبر بين نساء الحي ..
سارعت بنت التاجر لحماية شرفها فتوجهت إلى المسجد تقول لشيخه أنها مستعدة من الزواج بأي شاب مؤمن وهي لديها المال، فورا الشيخ عرض عليها الشاب الفقير الذي يسكن في المسجد، فوافقت ..
المغزى من القصة هنا: عند فطور الزوجين قدمت الزوجة له نفس طبق الطعام وأول ما التقط هو نفس قطعة الطعام التي عليها أثر أسنانه، عندها بكى وقال من ترك شيئا لله عوضه الله به وبأحسن منه ..عوضه بنفس الطعام وبمالكي الطعام !!
وإذا به يمر على بيت بابه مفتوح وعند دخوله يشاهد في منتصف باحة المنزل طبق طعام كبير (كوسة محشي)، وبعد وضع واحدة في فمه تذكر الله عزّ وجل وأن هكذا فعل حرام، فأخرجها من فمه بعد أن طبع عليها أثر الأسنان وخرج من المنزل كله.
كان المنزل لبنت أحد التجار الكبار المتوفين وقد تعرضت بعد هذه الحادثة لكلام يشوه سمعتها، فعند خروج الشاب من المنزل شاهدته احدى الجارات ونقلت الخبر بين نساء الحي ..
سارعت بنت التاجر لحماية شرفها فتوجهت إلى المسجد تقول لشيخه أنها مستعدة من الزواج بأي شاب مؤمن وهي لديها المال، فورا الشيخ عرض عليها الشاب الفقير الذي يسكن في المسجد، فوافقت ..
المغزى من القصة هنا: عند فطور الزوجين قدمت الزوجة له نفس طبق الطعام وأول ما التقط هو نفس قطعة الطعام التي عليها أثر أسنانه، عندها بكى وقال من ترك شيئا لله عوضه الله به وبأحسن منه ..عوضه بنفس الطعام وبمالكي الطعام !!