قناص بغداد الراحل وكنيته أبو صالح هو قناص تابع للجيش الإسلامي في العراق يستهدف قوات التحالف. ظهر ضمن سلسلة أفلام يقوم بإنتاجها الجيش الإسلامي في العراق تحت عنوان قناص بغداد، وأعلن أنه قتل 645 جندياً أمريكياً، يلقب جنود التحالف قناص بغداد بكلمة جوبا، وهي كلمة ذات عدة معاني ترتبط كلها بالموت، ومن معاني هذه الكلمة رقصة زنجية ترمز إلى الموت.
عندما يتجول الامريكان بشوارع بغداد فإنهم يتعرضون للقنص بشكل مستمر ،وكانت عادة هاذا القناص أن يصيب هدفه إصابة دقيقة ومميته وقد اختار أسفل الجمجمه مع الرقبه من الخلف أو من الأمام واستطاع بفترة وجيزه أن يقتل ما يقارب كتيبة مارينز من نخبة مشاة البحرية الأمريكية.
أحضر الجيش الامريكي نخبة مالديه من قناصين على أمل أن يجدوه واستمر الحال شهرا كاملا دون كشف موقع هذا القناص فلقد كان حذرا جدا وكان يصطاد الجنود من مئذنة المسجد وعند انتهاءه يترك بندقيته بالمئذنه ويأتي باليوم الذي يليه ليكمل عمله في اصطياد العلوج من الجيش الامريكي.
ولكن حدث خطأ بسيط أدى إلى كشف موقعه عندما كان يصوب ببندقيته الدراغنوف أو ما يسمونها العراقيين ببندقية تبوك على أحد الجنود وكان هنالك من يترصده من نخبة قناصة الجيش الأمريكي لقتله حدث أن كانت الشمس قد لمعت وأظهرت بريقاً على عدسة منظاره والتي انعكست فورا باتجاه الناظر إليها ،فورا طلب الجيش الأمريكي قصف المسجد لقتله ،وضربت المئذنة والمسجد بالمدفعية إلى أن تم تسويتها بالارض.
هؤلاء هم من يستحقون لقب الأبطال.