سفينة الروزانا بين حلب ولبنان



في بداية القرن العشرين حصل أن قامت إحدى الدول الأوربية (إيطاليا) بإرسال سفينة إلى شواطئ لبنان محملة بالتفاح والعنب رخيص الثمن مقارنة بالبضاعة المحلية في لبنان ،وعند وصول السفينة وإنزال البضاعة في الأسواق حصل كساد كبير بالفواكه اللبنانية مما أثر سلباً في دخل أهل البلد وأثار مشاكل تسببت بفقدان التجار لأموالهم وخسارتها وأضر بالفلاح والمحاصيل الزراعية ..

وعندها قرر تجار مدينة حلب السورية أن يساعدوا إخوانهم في لبنان مما دعاهم إلى شراء كل الفواكه والمحاصيل اللبنانية بأسعارها الطبيعية وبيعها في الأرض السورية والمحيط السوري من العراق وتركيا والأردن.

وبعد مضي السنوات والسنوات على هذه القصة فقد نسي اللبنانيين قصة السفينة روزانا ولكنهم لم ينسوا الأغنية التي صدح بها الأهالي في تلك الأيام حتى لم يتبقى أحد في سوريا ولبنان إلا وغناها:

ع الروزانا ع الروزانا كل الحلا فيها
وشو عملت الروزانا الله يجازيها
يا رايحين ع حلب حبي معاكم راح
يا محملين العنب تحت العنب تفاح

يمكنك الاستماع للأغنية بالضغط على الرابط أدناه:
عالروزانا عالروزانا كل الهنا فيها _ صباح فخري

نعيد نشر هذه القصة إهداء لكل لبناني أصابه داء النسيان ودخل في حالة من إنكار الجميل مرات ومرات.

صور تاريخية لمدينة حلب