Franklin D. Roosevelt رئيس أمريكا |
حدثت هذه القصة بأمريكا مع الرئيس السابق فرانكلي. د. روزفلت ..
دعيت المحررة بشركة "بارامونت" السينمائية جون بول جونس لتقدم اعتذار الشركة عن رفض قصة كان قد قدمها للشركة فرانكلي. د. روزفلت، لأن القصة لم تكن بالمستوى المطلوب وكان يعمل في شركة تصدير في تلك الفترة، وبعد الصدمة التي حدثت مع روزفلت إثر رفض قصته تقول جون أن العلاقات انقطعت بينهم.
تقول جون بعد 15 سنة دعي زوجي الضابط في البحرية إلى حفل بالبيت الأبيض وعند مقابلة الرئيس روزفلت هناك استذكرا تلك الحادثة وقال روزفلت بعد أن أصبح رئيس أمريكا: أنها كانت أسواء لحظة في حياته، فقلت له: "إنني واثقة أن الشركة نادمة الآن على رفضها يا سيدي الرئيس"
فقال: "ربما .. ولكن هذا الرفض علمني شيئا هاما .. علمني أن الإخفاق مهما جعل المستقبل أسودا حالكا، فإنه لا يعني قط نهاية الرجل، وأن خير وسيلة للتغلب على الفشل هي أن ننساه وننسى ملابساته وكل ما يذكرنا به..
ونستأنف الجهاد، مصرين على النجاح بثقة وعزم".
فقلت ونجاحك السياسي برهان على صحة هذه النظرية ..
فابتسم وقال مرة أخرى: "أتظنين ذلك .. ولكن الذي لا شك فيه أنه لو قبلت شركة بارامونت قصتي .. لما كنت أنا وأنت نتحدث الآن في البيت الأبيض !!".