أرسلت إحدى شركات البناء عاملين لإصلاح سطح إحدى البنايات، وعندما وصل العاملان للبناء كان المصعد عطل، فقررا صعود الدرج مع أن البناء فيه 40 طابق وكانوا يحملون معدات البناء الثقيلة.
وبعد جهد مضن، وعرق غزير، وجلسات استراحة كبيرة وصلا أخيرا لغايتهما.
فقال أحد العاملين يوجد خبرين واحد سار والثاني سيء، الخبر السار أننا وصلنا للسطح والخبر السيء أن هذا ليس البناء المقصود !!
وبعد جهد مضن، وعرق غزير، وجلسات استراحة كبيرة وصلا أخيرا لغايتهما.
فقال أحد العاملين يوجد خبرين واحد سار والثاني سيء، الخبر السار أننا وصلنا للسطح والخبر السيء أن هذا ليس البناء المقصود !!
ما المغزى من هذه القصة:
هناك من يمضي في الحياة، كهذين العاملين، ويجد ويتعب ويعرق، ثم في الأخير يصل إلى لاشيء ..
لأنه لم يخطط جيدا ولم يضع برنامجاً يجيب فيه على السؤال الهام:
ماذا أريد بالتحديد.. وكيف أفعل ما أريد؟