يحكى أن رجلا غنيا في الصعيد المصري كان يدعى الباشا ملك آلاف الفدادين من الأرض وكان ظالما متغطرسا يمارس أنواع الإذلال على فلاحيه إلا أن غناه انقلب فقرا, فأخذ يدور من
بستان إلى آخر ليجد عملا ولكنه لم يجد سوى الطرد والشتائم من الفلاحين الذين ظلمهم
في الماضي, و أخيرا دخل إلى احد البساتين فاستقبله صاحبه بكل بشاشة و لطف و أطعمه
وأسمعه الكثير من الكلام الجميل مثل (نحن نتشرف بعملك عندنا يا باشا ’ أنت قوي يا
باشا , أنت أحسن من عمل بالزراعة.. إلخ).
وبعد أن سمع الباشا ما سمع من صاحب الأرض طلب منه أن يعرف ما هي
وظيفته, فقال له الرجل: ( أنت قوي جدا و جبار وأنا أريد أن أحرث الأرض لكن ثوري مريض ولن يستطيع فعل ذلك سواك ايها القوي),
شعر الباشا بقوته و جبروته وقبل العمل و في آخر النهار بعد أن نزفت
كتفاه وكاد ظهره أن ينكسر عاد إلى المنزل ومعه بعض الطعام و جلس وهو يشعر بالزهو
والقوة فسألته زوجته ماذا عملت يا زوجي؟؟؟
وهنا انتبه إلى نفسه و بدأ يصحو من تخديره وقال: آه!!!!! ماذا ؟؟؟؟لقد عملت ثورا.
وهنا انتبه إلى نفسه و بدأ يصحو من تخديره وقال: آه!!!!! ماذا ؟؟؟؟لقد عملت ثورا.
إن الفلاح صاحب الكلام الجميل انتقم شر انتقام من الباشا بعد تخديره ببعض الكلمات الجميلة. !!؟