ربى الطفل إلى ان بلغ سنتين أحب الطفل وأحسن تربيته - بعد سنتين اعترفت الفتاة بأن ذاك الشاب هو السبب وليس الرجل المعلم الحكيم
رجع والد الفاة مسرعا للرجل البريئ قائلا له عذرا فقد عرفنا والد الطفل ونحن الان نريده فقال بهدوء (دون مقاومة) خذه !!!!
رجل تدرب على فن الصبر واختبر الحياة بطريقة غير عادية له سمعته الحسنة في قريته , اتهمته فتاة شابة بالاعتداء عليها وانه السبب بإنجابها طفل !!! انتشر الخبر بالقرية وتلطخت سمعته سريعا ولبسه ثوب العار دون ذنب .قدم إليه والد الفتاة الخبيثة مهددا بعد رمي الطفل وقال له خذ طفلك فحمله بهدوء (دون مقاومة)
العبرة:
هناك مواقف معينة في الحياة هي أكبر من أن نقاومها بدموعنا... بحواسنا.... فالاستسلام لها قد يكون حلا ناجحا وأن (نعيش اللحظة ذاتها) دون تفكير مستقبلي متعب ولا بكاء على أطلال الماضي الميت