ولد سلمان الفارسي في بلاد فارس، في عائلة ذات منصب وجاه وشرف كبير بين قومهم تربى سلمان على ديانة أهله أفضل تربية، ولكنه ذات يوم مرّ على كنيسة فوجدها أفضل من ديانته (المجوسية)، فسافر إلى الشام طلبا لتعلمها، هناك تربى في الكنيسة وتعلم الدين المسيحي وفي تلك الأثناء علم عن نبي سيأتي في بلاد ذات نخل على دين يدعى الإسلام فقرر السفر إلى هناك ..
في الصحراء أسر وأستعبد على يد يهودي فيما يعرف اليوم بالمدينة المنورة وعند قدوم النبي محمد عليه الصلاة والسلام، قص عليه قصته كاملة فأثنى عليه الرسول ولقبه بالباحث عن الحقيقة.
المغزى من القصة: بعد أن ترك الجاه والمنصب والمال أصبح عبدا، فمن المجوسية للمسيحية وعاش في ظل اليهودية حتى وصل للإسلام، كل ذلك طلبا للحقيقة والعلم !!؟
قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "أطلبوا العلم ولو في الصين" *
