جلست في غرفتها تمارس هوايتها المفضلة
وهي سماع الأغاني وتنسى عبادتها لله
وبعدها
تململت في سريرها لتستعد للنوم فجأة دخل شيء كالسهم في إذنها من نافذة غرفتها
المفتوحة وبدأت بالصراخ من شدة الألم
سمعتها
أمها و أخذتها إلى المستشفى قام الطبيب المناوب بفحصها فوجد صرصور في إذنها وضع
المعقم لها ثم بدأ بإخراج الحشرة
ولكن
بقي نابيها لم يستطيع الطبيب إخراجهما لأنهما متشبثان بشدة وضع لها المخدر
وقال
لها أن تعود بعد خمسة أيام لعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها
ولكنها
في الواقع لم تعرف طعم النوم في هذه الليالي من شدة الألم والصراخ عادت إلى الطبيب
واستطاع إخراجهما
عندها فقط علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة
وكانت من العائدين إلى الله
Rola Belaly