كيف تدركنا الحياة .. قصة غواص

كنت شابا أظن أن الحياة لهو ولعب ..
لم أفهم يوما بحياتي معنى كلمة واحدة من كلمات الأذان .. حيّ على الصلاة .. حيّ على الفلاح ..

بأحد الأيام ذهبنا برحلة غوص وككل رحلة نرتدي عدة الغوص ونضع أنابيب الهواء وبينما نحن في وسط البحر،
تمزقت القطعة المطاطية التي أطبق عليها بأسناني والتي تمنع دخول الماء إلى الفم
وبدأ الماء المالح يدخل إلى الرئتين ..
هنا بدأ شريط حياتي يمر امام عينيي، وأدركت أنني سأموت لا محالة ..
فجأة أحسست بالهواء في الرئتين، فتحت عيني وإذا بأحد الأصدقاء يضع أنبوبه في فمي، هنا صرخت
أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله
وبعد فترة عدت غوصا لنفس المكان، وسجدت لله تعالى شاكرا إياه على كل فضله ..